بواسطة bidsline 01 | يونيو 19, 2022 | المدونة
الجميع يتحدث عن الذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence – AI) هذه الأيام، والمسوقون البريديون ليسوا استثناء. من الاختبارات المتعددة واختبارات A/B وحتى التخصيص التنبؤي، سنلقي الضوء على موضوع: الذكاء الاصطناعي يغير عالم التسويق بالبريد الإلكتروني.
الذكاء الاصطناعي يغير عالم التسويق بالبريد الإلكتروني .. بل عالم التسويق الرقمي بأكمله!
على الرغم من أن البريد الإلكتروني ليس قناة جديدة في التسويق الرقمي، إلا أنه لا يزال واحداً من أكثرها إنتاجية للشركات.
في الواقع، وفقاً لـ Campaign Monitor، لكل دولار يتم إنفاقه، يولّد التسويق البريدي 38 دولاراً كإيرادات.
ونظرا لأهمية البريد الإلكتروني لكثير من الشركات، فليس من المستغرب أن استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي (ML) على وجه التحديد، يتزايد بين المسوقين بالبريد.
فيما يلي نظرة على الكيفية التي يتم بها تطبيق الذكاء الاصطناعي على التسويق البريدي.
تطوير الذكاء الاصطناعي للتسويق بالبريد الإلكتروني
الاختبارات متعددة المتغيرات واختبارات A / B
المسوقون الخبراء يستخدمون الاختبارات متعددة المتغيرات واختبارات A/B منذ سنوات، ولكن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يسمح للمسوقين الآن بالقيام بهذه الاختبارات بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
هناك عدد متزايد من الشركات التي تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومنصات اختبار تعمل بالتعلم الآلي، والتي تمكّن المسوقين من تصميم تجارب أكثر فائدة، والتي تقدم التنبؤات المفيدة و تحدد بسرعة أكبر الاتجاهات العامة، وتحدّد الفروق الدقيقة بين الاختبارات التي قد لا ينتبه لها المسوق دون مساعدة من الذكاء الاصطناعي.
بعض المنصات، مثل Optimail، تقدم للمسوّقين بالبريد الإلكتروني القدرة على تحسين حملاتهم بشكل مباشر، مما يقلّل من خطر انخفاض العائدات أثناء تشغيل الاختبارات.
تحسين سطر الموضوع والنصوص
أي نوع من سطور الموضوع (subject lines) والنصوص يمكن أن تعطي أفضل النتائج؟
لسنوات، كافح المسوقون لفهم قواعد إنشاء رسائل البريد الإلكتروني الناجحة – لكن بدون نجاح يذكر.
الآن، وبفضل المنصات التي تقدمها شركات مثل Phrasee و Persado، يمكن للمسوقين البريديين أن يتركوا مسألة تحديد سطر الموضوع، و نص الرسالة و الدعوات للذكاء الاصطناعي.
يسمح التعلم الآلي لهذه المنصّات بمعرفة الخيارات الأنسب لجمهورٍ محدد.
هذه المنصات تستخدم تكنولوجيا معالجة اللغات الطبيعية لخلق سطر الموضوع (subject line)، ونص الرسالة والدعوات (Call to Action) والتي ستبدو وكأنها مكتوبة من قبل إنسان، و أيضاً ستتفق مع اللغة التي تستخدمها عادة العلامة التجارية.
نتائج الذكاء الاصطناعي في عالم التسويق بالبريد الإلكتروني
وفقاً لـموقع Phrasee، فإن سطر الموضوع المُولد بالذكاء الاصطناعي يتفوق على ذلك المكتوب من قبل الإنسان في أكثر من 95٪ من الحالات.
أما موقع Persado فذهب إلى حد ادعائه أن “المحتوى المعرفي” المولّد من قبل منصته يتفوق على المحتوى المكتوب من الإنسان في جميع الحالات.
هذا النوع من الإدعاءات يصعب مقاومتها، وحتى المسوّقون البريديّون الذين لا يحبّذون فكرة السماح للذكاء الاصطناعي بأخذ عجلة القيادة لا يمانعون الاستفادة من هذه التكنولوجيا.
على سبيل المثال، موقع Touchstone تسمح للمسوقين بإنشاء “محاكاة افتراضية” للمشتركين في بريدهم الإلكتروني ثم تقوم بتوقع الإنطباعات، النقرات ومعدلات التحويل لسطور موضوع مختلفة.
الوقت الأمثل للإرسال
عندما يتعلق الأمر بتحسين نجاح حملة التسويق البريدي، فهناك بعض التفاصيل الصغيرة التي لا يمكن تجاهلها.
مثلاً، وقت الارسال، ومنذ سنوات يعلم المسوّقون أن توقيت إرسال البريد الإلكتروني يمكن أن يكون له تأثير ملموس على احتمالية فتح الرسالة وعلى النقرات.
على سبيل المثال، مستلم في لندن من المرجح ألا يفتح بريداً إلكترونياً جاءه في ساعة متأخرة، لأن توقيت الإرسال تم إعدادُه ليناسب المشتركين في منطقة زمنية بعيدة.
لهذا السبب، فإن بعضَ المسوقين يُجزّؤون قائمة مشتركيهم في البريد الإلكتروني ليتأكدوا من أن رسائلهم ستسلّم إلى كل جزء في الوقت المناسب.
التعلم الآلي يقدم مقاربة أفضل: بدلاً من وضع افتراضات كبيرة وخلق الكثير من الأجزاء، فمن الممكن لأنظمة التعلم الآلي أن تخمّن الوقت الأرجح لفتح رسائل البريد الإلكتروني لكل مستلم على حدة ومن ثم تحسين وقت الإرسال لكل مشترك.
القيام بذلك يدويًّا قد يكون أمراً مستحيلاً، لكنه سهل على الآلات.
الذكاء الاصطناعي يغير عالم التسويق بالبريد الإلكتروني في شتى المجالات، مثل Boomtrain، والذين قد دمجوا الذكاء الاصطناعي في منصّاتهم.
التخصيص التنبؤي
التخصيص هو الكأس المقدسة للتسويق بالبريد الإلكتروني، ولكنه ظلّ بعيد المنال حتى جاء عصر الذكاء الاصطناعي.
وعند الحديث على أن الذكاء الاصطناعي يغير عالم التسويق بالبريد الإلكتروني،نجد أن Adobe دمجت منصتها (Sensei AI) في منتج التسويق البريدي الخاص بها (Adobe Campaigns).
تكنولوجيا التعلم الآلي في Sensei AI لا تُستخدم وحسب لتخصيص سطر الموضوع، ولكن يمكنها أيضاً تخصيص الصور التي يتم عرضها في رسالة البريد الإلكتروني، ويحدث كالتالي:
- إدراج صورة ما في رسالة إلكترونية
- يتم احتساب مقياس تقييمي استناداً إلى بيانات علمية من ثلاثة ملايين حالة حول ردود فعل العملاء على صور مماثلة.
- الخوارزمية توصي تلقائياً بكيفية ضبط الصورة لتحقق معدل تفاعل أعلى. فعلى سبيل المثال، المنصة قد تتوقع أنه في حملة بريدية للترويج لمعدات التخييم في فصل الربيع، سوف يكون أداؤك أفضل إن أرفقت الرسالة بصورة تعرض خيمة برتقالية لستة أشخاص بدلاً من خيمة زرقاء لشخصين.
هذا المستوى من التخصيص سيكون مستحيل التحقيق بدون الذكاء الاصطناعي.
التحليلات
بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين حملات البريد الإلكتروني، فإن الذكاء الاصطناعي يغير عالم التسويق من خلال معالجة البيانات التي تولدها هذه الحملات.
على سبيل المثال، لأن (Adobe Campaigns) جزء من منصة (Adobe Marketing Cloud)، والتي تتضمن ميزة خاصة بالتحليلات، يمكن لـ (Sensei AI) أن يحلل بيانات حملات التسويق البريدي بشكل مفصّل.
على وجه التحديد، يجري الآن استخدام بيانات التفاعل المستخلصة من حملات البريد الالكتروني لمساعدة الشركات التي تستخدم (Adobe Marketing Cloud) على التنبؤ بتفضيلات العملاء.
أتمتة التسويق
تاريخياً، كان التسويق بالبريد الإلكتروني يدوياً وموجهاً بالحملات إلى حد كبير.
ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت المزيد من الشركات بإضافة البريد الإلكتروني إلى استراتيجيات التسويق الآلي الخاصة بها.
الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي صارا جزءاً متزايد الأهمية في منصات التسويق الآلي، لأنهما يساعدان المنصات على تحديد السلوكيات والأحداث التي تحفز التفاعل مع البريد الإلكتروني، وتحديد الكيفية المثلى تسليم الرسائل قصد تحقيق النتائج المرجوة.
أخيراً .. عند الحديث حول أن الذكاء الاصطناعي يغير عالم التسويق، فنحن لانقتصر الحديث حول التسويق عبر البريد الإلكتروني، بل في كل ميدان التسويق الرقمي، وهو تغيير متجدد في كل يوم.
بواسطة bidsline 01 | يونيو 19, 2022 | المدونة
قبل عقد من الزمان فقط، بدت أشياء مثل العلاقات العامّة وإدارة السمعة من الأمور التي تهمّ الشركات الكبرى وشخصيات المشاهير. ويبدو أنَّ العلامات التجارية الأصغر ليس لديها الكثير لتهتم به؛ كان تصوُّر علامتهم التجارية عبارة عن طريق في اتجاه واحد مع مساحة صغيرة للعملاء للتعليق.
بعد كل شيء، يمكنهم فقط اِختيار تجاهل منتجات وخدمات الشركة، لكن تأثير تصوُّرهم كان ضئيلاً، لكنَّنا نعيش الآن في عصر جمهور نشط، حيث يعبِّر الناس عن آرائهم حول العلامات التجاريّة والخدمات على عدّة منصّات عبر الإنترنت طوال الوقت.
ومع بدء (71%) من المستهلكين رحلة عملائهم باِستخدام بحث جوجل، لا يمكن لأي شركة تحمُّل تكاليف الظهور في (SERPs) التي تبدو غير جديرة بالثقة وسيئة السمعة.
لتجنُّب أي مشكلات محتملة، إليك دليل شامل حول إدارة السمعة عبر الإنترنت للشركات من أي حجم وصناعة لمساعدة محترفي التسويق الرقمي على اِكتشاف طرق فعالّة لإدارة سمعة علامتهم التجارية عبر الإنترنت.
ما هي إدارة السمعة عبر الإنترنت (ORM)؟
إدارة السمعة عبر الإنترنت، أو (ORM)، هي مفهوم متعدِّد الأوجه يهدف إلى خلق تصوُّر عامّ إيجابي عن علامة تجارية أو شركة أو شخص. تشمل إدارة السمعة مراقبة السمعة، ومعالجة أي محتوى أو تعليقات من العملاء قد تضرّ بالعلامة التجارية، واِستخدام اِستراتيجيات لمنع وحل المشكلات التي قد تضرّ بسمعة كيان هذه العلامة.
كيف تعمل إدارة السمعة عبر الإنترنت
باِختصار، تتمحور إدارة (ORM) حول مراقبة سمعة علامتك التجارية وإدارتها عبر الويب، والتأكُّد من أنَّ نشاطك التجاري يتمّ تمثيله بشكل صحيح وأنَّ العملاء المحتملين يتركون اِنطباعاً رائعاً عن هويّتك وما تفعله.
ومع ذلك، تندرج قنوات متعددة ضمن إدارة السمعة عبر الإنترنت، وبما أنَّه قد يبدو من الصعب في البداية اِحتضان كل هذه القنوات، فلنفكر فيها من منظور نموذج (PESO). وهذا المقال يشرح بالتفصيل هذا الموضوع.
وسائل الإعلام المدفوعة لإدارة السمعة عبر الإنترنت
تشير الوسائط المدفوعة إلى كل المحتوى عبر الإنترنت الذي يتطلب الدفع لإبراز علامتك التجارية (موقع الويب، والخدمات، وما إلى ذلك). يتضمن قنوات مثل إعلانات جوجل أو إعلانات منصّات التواصل الاِجتماعي أو المشاركات المموّلة أو العروض الترويجية من قبل المؤثِّرين.
هذا الجانب من (ORM) واضح ومباشر، لديك سيطرة كاملة على المواضع الخاصّة بك. مع ذلك، يجب أن تتحقق بعناية، ممَّا إذا كان أي من منافسيك يعلنون “ضد” علامتك التجارية.
بالرغم من ذلك، فإنَّ معظم منصات الوسائط المدفوعة لديها إرشادات صارمة لمواجهة مثل هذه الممارسات، ويمكن لشكوى واحدة حل هذا الاِنطباع السلبي.
وسائل الإعلام المكتسبة
تحتضن الوسائط المكتسبة التغطية التي تحصل عليها علامتك التجاريّة من المنصّات الخارجية مجاناً. تشمل:
- مقالات خارجية.
- تغطية صحفية.
- المدونات ومدونات الفيديو.
- المنتديات.
- بعض قوائم الجهات الخارجية الخاصة بالصناعة (Glassdoor).
يُعَدّ (Google My Business) أيضاً وسائط مكتسبة حيث يترك العملاء تعليقات لعملك دون أن تتحكَّم فيه. يجب أن تكون وسائل الإعلام المكتسبة محور تركيز جميع الشركات؛ تساعد هذه المصادر في تكوين نظرة إيجابية وخلق ثقة الزوار عبر الإنترنت.
الوسائط المشتركة
أعلى موقع الويب الخاص بك، حسابات عملك عبر مختلف الشبكات الاجتماعية هي النسخة عبر الإنترنت من بطاقة عملك.
يمكن للشكاوى التي لم تتم معالجتها، والتعليقات السلبية عبر تويتر، واِنخفاض تصنيف النجوم في فيسبوك أن تُلحِق ضرراً خطيراً بسمعة شركتك وتتسبَّب في إبعاد العملاء المحتملين. يجب أن تنتبه إلى ما يحدث عبر حساب تويتر الخاصّ بك بنفس الطريقة التي تحرص بها على مؤسستك في الواقع.
من المهم أن تتعقَّب العلامات التجاريّة التي تظهر في الحسابات الأخرى أيضاً وأن تتعامل مع الإشارات التي تصوِّر نشاطك التجاري بشكل سلبي.
الوسائط المملوكة
ترتبط الوسائط المملوكة إلى حدّ كبير بموقعك على الويب ومدونتك، الخصائص التي تخضع لسيطرتك الكاملة.
لذلك، إذا كنت تعمل على تحسين ترتيب الصفحات التي لها أهميّة قصوى لسمعة علامتك التجارية وإدراكها، فأنت على المسار الصحيح.
على الرُغم من أنَّ مهمة إدارة السمعة عبر الإنترنت تصبح أسهل عندما تتعامل مع المساحات عبر الإنترنت التي تتحكَّم فيها، فلا تنسَ أنَّه يتعيّن عليك إنشاء عمليّة شاملة لإدارة عمليات إدارة السمعة عبر الإنترنت.
كما قال (Danny Sullivan) من جوجل عند الحديث عن جوجل
نحن لسنا محرك الحقيقة. يمكننا تزويدك بالمعلومات، لكن لا يمكننا إخبارك بحقيقة أي شيء
أساساً، يشير إلى أنَّ جوجل ستعرض أي صفحة إذا كانت أعلى تصنيف لبحثك عن علامتك التجارية. لذا فالشعبية مهمّة وليست الحقيقة المتأصِّلة. وبالتالي، يجب عليك التركيز على جميع القنوات التي يتم ذكر علامتك التجارية عليها ومحاولة إدارة سمعتك عبرها جميعاً.
لماذا تعد إدارة السمعة مهمة لعملك عبر الإنترنت
لقد أوضحنا سبب أهمية إدارة سمعة علامتك التجارية عبر الإنترنت. ومع ذلك، دعنا نتعمّق في معرفة كيفيّة الاِستفادة من إستراتيجية إدارة السمعة عبر الإنترنت (ORM) الفعالّة لعملك.
التأثير على قرارات الشراء
قد يكلفك الاِفتقار إلى إدارة سمعتك عبر الإنترنت قاعدة عملائك. نظراً لأنَّ (81%) من المشترين يقومون ببعض البحث عبر الإنترنت قبل إجراء عملية شراء، فإنَّ الطريقة التي تظهر بها عبر الإنترنت هي عامل الاِختيار أو الاِنهيار في قرارهم النهائي. وسمعتك عبر الإنترنت هي حقاً فحص جودة العمل حيث يقرأ (88%) من المستهلكين المراجعات لتحديد ما إذا كان عملك موثوقاً بدرجة كافية.
إنها النسخة الإلكترونية من الكلام الشفهي
يتعامل (85%) من المستهلكين مع المراجعات عبر الإنترنت على أنَّها توصيات شخصيّة ويثقون بها بقدر ما يثقون بها بتوصيات أصدقائهم. إنَّه لأمر رائع أن تكون كل التعليقات إيجابيّة، ولكن ماذا يحدث إذا كان هناك بعض التعثُّر على الطريق ونشر شخص ما تعليقاً سلبياً مؤثِّراً؟
في عصر وسائل التواصل الاِجتماعي حيث تنتشر الأخبار كالنار في الهشيم قد يكون هذا قنبلة موقوتة.
واجهت نستله (Nestlé) فشلاً رهيباً في إدارة سمعتها عندما اِتهمتها غرينبيس (Greenpeace) علناً بممارسات بيئية ضارة. بينما فشلت نستله في الرد على أزمة وسائل التواصل الاجتماعي المتصاعدة، إلا أنَّها فاقمتها من خلال مطالبة يويتوب بحذف مقطع فيديو (Greenpeace). بسبب ذلك، اِضطرت الشركة إلى إغلاق صفحتها العامّة مؤقتاً حيث بدأ الناس في نشر النسخة المعدَّلة من شعار (Kit Kat) على الويب.
لا يوجد زر “حذف” للمراجعات السلبية
يحتفظ الإنترنت بكل شيء تقريباً. مهما كان ما يقوله الناس عن نشاطك التجاري عبر الإنترنت، فمن المرجح أن يظل متصِّلاً بالإنترنت، ولكن لديك بالفعل فرصة لتغيير الرأي السلبي حول عملك.
باِستخدام الرد المناسب، يمكنك تحويل العميل غير الراضي إلى معجب مخلص. وفقاً لدراسة أجرتها (Lee Resource)، فإنَّ (70%) من العملاء الذين اِشتكوا وحصلوا على اِستجابة مُرضية من الشركة سيعودون ويقومون بأعمال تجارية مرة أخرى. علاوةً على ذلك، نشرت (Harvard Business Review) دراسة كشفت أنَّ العملاء الذين تمَّ التعامل مع شكاواهم في أقل من (5) دقائق يميلون إلى إنفاق المزيد على عمليات الشراء المستقبلية من عملك.
يمكنك الحصول على تعليقات قيمة
تُعد المراقبة جزءاً مهمّاً من إدارة سمعتك على الإنترنت. يمكنك البدء في جمع بعض الأفكار المفيدة حول رضا العملاء والتعليقات المتعلقة بمنتجك أو خدماتك. لذلك قبل إجراء بعض الاِستطلاعات والتجول في جميع أنحاء العالم للحصول على تعليقات العملاء، يمكنك ببساطة الاِنتباه إلى ما يقوله عملاؤك عن عملك.
كيفية إدارة سمعة علامتك التجارية على الإنترنت
أنت بحاجة إلى عملية يمكنك تنفيذها لإدارة السمعة عبر الإنترنت بنجاح. بالطبع، تختلف هذه العملية من شركة إلى أخرى، اِعتماداً على حجمك وقطاعك ومواردك.
لكن يمكنك أخذ القواعد الثمانية التي سنحددّها أدناه باِعتبارها المعالم الرئيسية لإنشاء إستراتيجية إدارة سمعة فعّالة عبر الإنترنت. يمكنك التطوير عليها أو تقليصها، لكن الخطوات الأساسية ستبقى كما هي:
إجراء تدقيق لسمعتك عبر الإنترنت
قبل وضع أي عملية (ORM) في مكانها الصحيح، يجب عليك إجراء تدقيق شامل للسمعة عبر الإنترنت.
في الأساس، تتعلق فكرة تدقيق إدارة السمعة عبر الإنترنت بالكشف عن كيف يراك الناس عبر الإنترنت ونوع المشكلات التي تواجهها في تحدي هذا الرأي. وللقيام بذلك، عليك القيام ببعض المراقبة للعلامة التجارية.
مراقبة العلامة التجارية
من الواضح أنَّ هناك طريقة لإجراء بعض التدقيق السريع لسمعة علامتك التجارية يدوياً:
- فقط اِفتح نافذة التصفح المتخفي وأدخل اسم علامتك التجارية في بحث جوجل.
- ألق نظرة فاحصة على المواقع التي تظهر في الصفحة الأولى.
- حدِّد الميّزات المتعلّقة ببرنامج (Google My Business) التي تظهر على تلك الصفحة وقم بتقييم تواجدك هناك: التقييمات والتعليقات والمراجعات والصور التي أنشأها المستخدمون وما إلى ذلك.
- اِفصل المواقع إلى تلك التي تتحكَّم فيها وتلك التي لديك سلطة محدودة عليها.
- حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصّة بك، يمكن إدارتها بشكل كبير.
- بالنسبة لقوائم الجهات الخارجية (third-part listings)، يمكنك الوصول إلى مالكي المواقع وإضافة / إزالة الأجزاء المضلِّلة.
- أمّا عن مقال إخباري هامّ، يمكنك التواصل مع المؤلِّف ومحاولة التحدُّث معه حول عدم رضاه أو إقناعهم بأنَّ لديهم تصوّراً خاطئاً عن شركتك أو منتجك.
- اِقرأ المراجعات على هذه المواقع وحاول فهم الشعور العام؛ هذه خطوة مهمّة لمزيد من تحديد الأولويات على الأنظمة الأساسية التي تتطلب الاِهتمام العاجل.
بالتأكيد، قد تبدو هذه العمليّة مرهقة لإجراء التدقيق يدوياً. لكن هناك بعض الأدوات عبر الإنترنت المصممّة لمساعدتك في إدارة السمعة عبر الإنترنت.
بشكل عام، يجب أن يساعدك تدقيقك في الإجابة عن الأسئلة التالية:
- ما أهم مواقع الويب ضمن نتائج البحث التي أتحكم فيها؟
- ما أنواع مواقع الويب التي أراها تظهر لاِسم علامتي التجارية؟
- هل أنا مشهور عبر الإنترنت (يمكنك النظر إلى عدد الإشارات)؟
- هل يجد معظم الزوار نشاطي التجاري من محرِّكات البحث أو المواقع الخارجية (يمكنك التحقق من ذلك عبر (Google Analytics) -> (Traffic Sources)؟
- هل المشاعر العامّة تجاه أعمالي إيجابية (بما في ذلك الحيادية) أم سلبية؟
إنشاء إستراتيجية إدارة السمعة عبر الإنترنت
الآن عندما تعرف ما هو المشهد عبر الإنترنت حول علامتك التجارية، يصبح بإمكانك إعداد إستراتيجية إدارة السمعة عبر الإنترنت. ومع ذلك، قبل أن ندخل في التفاصيل حول هذا الموضوع، عليك أن تحدّد أولويّاتك بدّقة.
ترتيب أولويات ORM
قد يبدو البدء في إدارة السمعة عبر الإنترنت أمراً مربكاً. وبالتالي، فإنَّ تحديد الأولويات له أهمية قصوى، لأنك لن تستطيع الذهاب لكلّ إشارة (Mention). بمجرد اِكتمال التدقيق، سيكون من الأسهل بالنسبة لك تحديد أولويّات ما يجب التركيز عليه أوّلاً. حاول الموازنة بين بعض العوامل التي يجب أن تؤثِّر على قرارك:
- قم بإعداد أهداف إدارة السمعة عبر الإنترنت: إذا كان الأمر يتعلّق بوقت الاِستجابة، فمن الحكمة التركيز على المنصّات التي لديك وصول مباشر إليها. يمكنك تصفية إشاراتك داخل أداة مراقبة العلامة التجارية من خلال هذه المعايير ومراقبتها.
- قم بتحديد حدودك وقيودك: راجع عدد الموارد التي يمكنك تخصيصها لمشروع (ORM). وتذكَّر أنَّ هذه عملية مستمرّة. لذا كن واقعيّاً في تقييمك.
- رتِّب أولوياتك حسب التأثير: على الرغم من أنَّك قد تشعر أنَّه يتعيّن عليك التعامل مع كل شيء في نفس الوقت، كن واقعياً بشأن نطاق الوظيفة. التأثير هو المعيار الأكبر لاِختيارك حيث يتعيّن عليك محاولة تخصيص مواردك في القنوات ذات الرهانات الأكبر لعملك.
- تحديد أولويّات المهام: ما هي المهام الحاسمة والتي يجب معالجتها أوّلاً؟ يجب أن تكون هناك خطة للتعامل مع المهام الحرجة والصعبة. لا يُعدّ اِختيار المهام الأسهل لإنجازها أوّلاً هو الخيار الأفضل دائماً.
لذلك، من خلال النظر في هذه العوامل، يمكنك إنشاء مصفوفة مثل تلك الموجودة أدناه، ومهما كانت القنوات التي تظهر ضمن هذه المعايير، فقد تكون أكثر القنوات التي تبدأ عملك عليها.
تعريف السياسة والإرشادات ونبرة الصوت
لكي تكون ناجحاً في (ORM)، هناك بعض الأمور الروتينية عليك القيام بها. من أهمّها وضع إرشادات على مستوى الشركة ونبرة الصوت عند التعامل مع السمعة عبر الإنترنت. كما قلنا، ستختلف هذه من عمل إلى آخر، لكن الفكرة العامة نفسها.
توثيق السياسة
بمجرد بدء مشروع (ORM) الخاصّ بك، سيتمّ تنبيهك دائماً بشأن تعليق جديد أو مراجعة أو أنواع أخرى من الإشارات. لذلك، من المهمّ أن يكون لديك تعريف صارم إلى حدٍّ ما لما هو عاجل وما الذي يمكن تأجيله، ومن المسؤول، وكيفيّة الرد.
استجابة عاجلة / غير عاجلة
يجب عليك تحديد أنواع المراجعات الأكثر إلحاحاً لعملك، كما يمكن تحديد أولويات الحالات حسب الأهمية لعلامتك التجارية وعملائك.
- عاجل: بشكل عام، الحالات التي يمكن أن تضر بسمعة علامتك التجارية تتجاوز مجرد التعليقات السلبية غير الرسمية. أيضاً، لا تنسَ مراجعة الملف الشخصي للشخص الذي كتب المراجعة؛ إذا كان شخصاً مشهوراً، فقد تنتشر هذه المراجعة بسرعة. لذلك، بمجرد اِكتشاف مثل هذه المراجعة، عليك الاِهتمام بها على الفور.
- غير عاجل: عادةً، لا بأس من الرد غير العاجل عندما تتعامل مع حالات يمكن حلها بسهولة من خلال اِستجابة نموذجية (مثلاً، نموذج أعددته مسبقاً للأسئلة والمخاوف النموذجية).
لكن حتى في حالة الرد الفوري ليس ضرورياً، يمكنك تحديد الإطار الزمني للرد على هذه التعليقات. وتأكَّد من التواصل مع المعلِّق لطمأنته بأنّك ستحلّ الأمر، حتى لو اِستغرق الأمر بعض الوقت للرد.
- القائمة السوداء: في بعض الأحيان يكون من الأفضل عدم إصدار أي رد رسمي لأنَّه سيؤدِّي فقط إلى تصعيد المحادثة وسيؤدِّي إلى تأثير سلبي أكبر على عملك. يمكنك بدء “قائمة سوداء” يمكن للجميع الرجوع إليها عند الاِطلاع على مستندات السياسة الخاصّة بك.
قوالب الاستجابة
من الجيّد دائماً إنشاء مستند يتضمن الأسئلة الشائعة حول علامتك التجارية. اِحتفظ بجميع الإجابات في هذا المستند حتى يتمكَّن زملاؤك (وأنت) من اِستخدامها كدليل عام للردّ على المراجعات والتعليقات.
نبرة الصوت
من المهم تحديد نبرة معيّنة للردّ على التعليقات (السلبية منها والإيجابية). يختلف هذا الجزء من السياسة لكل علامة تجارية، ولكن تأكَّد من اِلتزام الجميع بهذه الإرشادات.
بشكل عام، من الجيّد ألّا تستهين بأحد في تعليقاتك ولا تُصعّد أي صراعات. يمكن نقل بعض المحادثات إلى (DM)، ولكن حتى ذلك الحين، حاول الاِلتزام بنبرة قواعد الصوت الخاصّة بك حيث يمكن للأشخاص مشاركة المحادثات الخاصة علناً أيضاً.
ضع إستراتيجية لإدارة الأزمات
لا يمكنك أبداً توقُّع الأزمات، لكن يمكنك الاِستعداد لها. لذلك، يجب أن تكون الإستراتيجية السليمة لإدارة الأزمات جاهزة دائماً مع تصاعد الأمور عبر الإنترنت بسرعة غير مسبوقة.
يطول شرح هذا الموضوع، لذا لن نتعمَّق كثيراً. لكن، بشكل عام، هناك بعض الأشياء التي يجب أن تستعدّ لها لتكون مستعدّاً لأزمة إدارة العمليات الحسابية:
- اِستفد من أدوات مراقبة العلامة التجارية لأنَّها ستنبهك بسرعة إذا كانت هناك أي محادثات غير متوقعة حول علامتك التجارية.
- راقب اِتجاهات الصناعة، حيث أنَّ بعض التغييرات التشريعية أو ظهور تقنية متطورة جديدة يمكن أن يضع عملك تحت ضغط كبير.
- تعرَّف على مكان وجود جمهورك وكيفية التواصل معهم بأكبر قدر من الكفاءة. إذا كان جزء كبير من جمهورك أكثر نشاطاً عبر تويتر، فاِختره كمنصّة تواصل أساسية؛ بهذه الطريقة، ستصل إلى جمهور أوسع في وقت أقل.
- رد بسرعة على كل تعليق سلبي أو مراجعة وصياغة نسخة من إجابتك في أسرع وقت ممكن. ولكن تأكَّد من عدم نسخها ولصقها بشكل جماعي – في وقت الأزمة، يجب أن يبدو ردك شخصيّاً ومخصصاً لكل تعليق.
- قم بإعداد سلسلة من الأوامر مسبقاً، حيث يجب أن يعرف الجميع ما هي أدوارهم مقدماً، خاصةً عندما يواجه زملاؤك أزمة وقد يفقدون هدوءهم.
مراقبة إشارات العلامة التجارية بكفاءة
كونك اِستباقياً في مراقبة المحادثات عبر الإنترنت يوفر لك عرضاً في الوقت الفعلي لوجودك عبر الإنترنت ويمنحك فرصة للرد في الوقت المناسب. ومع ذلك، فإن الأمر لا يقتصر فقط على التحقق من تصنيف المراجعات عبر جوجل.
هناك بعض الأدوات التي تساعدك في إدارة الإشارات التجارية ومراقبتها بكفاءة، حيث يمكنك إعداد حملة لمراقبة الويب للإشارة إلى علامتك التجارية ومنتجاتك والأشخاص للتأكد من أنك تعرف دائماً ما يقوله الآخرون عنك. ويمكنك القفز مباشرة ومحاولة حل أي إشارات أو إشارات سلبية.
كيفية مراقبة المراجعات الخاصة بك على الإنترنت بكفاءة
بمجرد إدخال اسم علامتك التجارية ومجالها، سيتم إخبارك خلال عملية الإعداد، واِختيار البلد المستهدف، والكلمات المفتاحية للعلامة التجارية، وستكون لديك القدرة على جدولة تقارير البريد الإلكتروني اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية.
السيطرة على نتائج البحث في عمليات البحث عن العلامات التجارية
لا توجد اِستراتيجية ناجحة لإدارة السمعة عبر الإنترنت تتمّ بدون تحسين محرِّكات البحث.
مهمّتك الرئيسية هي الظهور في (SERPs) لكلماتك المفتاحيّة الخاصّة بعلامتك التجارية (Branded keywords). أفضل طريقة للوصول إلى هناك هي أن يكون لديك موقع ويب يحتل مرتبة عالية. ركِّز أيضاً على تحسين قنوات الوسائط الاجتماعية الرسميّة الخاصّة بك، حيث تظهر هذه المواقع عادةً ضمن أفضل 10 عمليات بحث ذات علامة تجارية.
تشجيع التعليقات الإيجابية عبر الإنترنت
تؤثِّر التقييمات السلبية أو الإيجابية عبر الإنترنت على عملك ومبيعاتك.
كشفت أبحاث (Dimensional) أنَّ التقييمات الإيجابية عبر الإنترنت تؤثِّر على (90%) من قرارات الشراء لدى المشترين. وسيفكِّر (86%) من المستخدمين مرتين قبل اِختيار علامتك التجارية إذا كانت لها مراجعات سلبية. وتوقعات الناس بشأن سمعتك عالية جداً. في الواقع، يتوقع (49%) من المستهلكين تصنيفاً بأربع نجوم من شركة ليفكّروا في الشراء منها.
كيف تجعل عملائك يتركون مراجعة
أسهل طريقة للتعامل مع المراجعات السلبية هي التفوق عليها بالإيجابية. لذلك، يجب أن يكون لديك أيضاً إستراتيجية مطبقة لتشجيع العملاء على ترك تعليق. يمكن القيام بذلك على أساس المقايضة وبحسن نية.
- شجّع عملائك: شخصيّاً، عبر رسائل البريد الإلكتروني، وفي مكان عملك باِستخدام مجموعة أدوات التسويق المجانية من جوجل.
- يمكنك إنشاء نافذة منبثقة صغيرة عندما يزور شخص ما موقع الويب الخاصّ بك، وطلب ترك تعليق.يجب أن يكون المحتوى سهل قدر الإمكان. وعليك تقديم روابط ذات صلة، أيضاً، قم بشكرهم دائماً في نهاية الرسالة.
- اِستخدم قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بك، وابحث عن طريقة ممتعة لتشجيع عملائك على ترك تعليق.
- ولا تنس قوة توقيعات البريد الإلكتروني. أضف سطراً تعبّر فيه كم أنت ممتناً لمراجعة تجربة عملائك مع علامتك التجارية.
- يمكنك إنشاء برنامج حوافز.
إدارة المراجعات السلبية عبر الإنترنت
لهذه التعليقات السيئة تأثير مباشر على أرباح نشاطك التجاري لأنَّها تمنع العملاء الحاليين والمحتملين عن اِستخدام خدماتك أو منتجك.
يكشف اِستطلاع رأي (ReviewTrackers) أنَّ (94%) من المستهلكين يعترفون بأنَّ المراجعة السلبية عبر الإنترنت يمكن أن تمنعهم من اِختيار شركة معينة.
قبل معالجة تعليقاتك السلبية، قم بإجراء تقييم لأكثر المراجعات إشكالية. تعدّ المراجعات التي تحتل مرتبة عالية في (SERP) نقطة انطلاق رائعة. قم بتشغيل المنصات التالية بسرعة:
- (Google My Business).
- منصات التواصل الاجتماعي.
- (Trustpilot) أو (Feefo) أو (Review.io) أو ما شابه (يُمكن لبعض هذه المنصات جمع التعليقات حتى لو لم تشترك).
كيفية الرد على التعليقات السلبية عبر الإنترنت
كما ذكرنا سابقاً، يجب أن يكون لديك بالفعل استراتيجية قوية حول كيفية تعاملك مع المراجعات السلبية.
- تحسين وقت الاستجابة الخاص بك: التعليقات السلبية حساسة للغاية للوقت. يمكنك تقليل تأثيرها كلما تعاملت معها بشكل أبكر.
- إظهار المجاملة: يجب أن تكون لبق وتبدأ إجابتك دائماً بشكر بسيط على ملاحظاتهم ووقتهم.
- الإعتذار عند حدوث خطأ: أخبرهم أنّك حدّدت المشكلة وتعمل على حلّها، واطلب منهم إعادة التجربة وترك اِنطباعهم.
- الاِتصالات العامّة والخاصة: يمكن أن يساعد الردّ أمام الجميع في إبطال تأثير المراجعة السيئة ويظهر للآخرين أنَّك ودود وسريع الاِستجابة.
- عرض اِسترداد أو تقديم خصم: يجب أن يكون هذا التكتيك هو الملاذ الأخير لاِستراتيجية إدارة سمعتك. لكن، قد يكون الخيار الأفضل في بعض الحالات، خاصّةً إذا كان اللوم يقع على منتجك أو خدمتك.
من خلال الرسائل المتعلقة بردّ الأموال، من الأفضل معالجتها على اِنفراد حيث قد يكون هناك بعض سوء الفهم من العملاء الآخرين الذين لا يفهمون سبب تأهُّل شخص ما للحصول على خصم أو استرداد.
- قم بإجراء تحسينات على خدمتك أو منتجك: في حال تكررت نفس الشكوى باِستمرار، ففكِّر بالفعل في إجراء تغييرات على عملك.
أنشئ محتوى يتم ربطه دائما مع العلامة التجارية
المحتوى الذي يعثر عليه عملاؤك في البداية عند البحث عن علامتك التجارية سيشكل إلى حد كبير تصورهم لها. لذلك، من خلال تطبيق إستراتيجية (ORM) قوية، لديك القدرة على عرض نفسك بالطريقة التي تتمناها.
لذا، كيف يظهر المحتوى الخاصّ بك في عمليّات البحث ذات العلامات التجارية الخاصّة بك، والردود التي تقدِّمها عبر منصات المراجعة، وتواصلك على وسائل التواصل الاجتماعي، تلعب جميعها دوراً في تشكيل صورتك في عيون عملائك.
اختر المؤثرين بحكمة
عند الحديث عن إدارة السمعة عبر الإنترنت، لا يمكننا تجاهل التسويق المؤثِّر. قد يبدو هذا بديلاً رائعاً للوسائط المدفوعة، لكن ليس لديك نفس التحكُّم في السمعة كما هو الحال مع الإعلانات والمنشورات الممولة.
عند التعامل مع المؤثِّرين المتميزين:
- حاول تحديد الأشخاص الذين لم “يتخذهم” منافسوك بالفعل، والمناسبون لصورة علامتك التجارية.
- إذا لاحظت إشارة من أحد المؤثِّرين أثناء تدقيق سمعتك عبر الإنترنت، فتواصل معه وقم بشكره على ذلك.
عند تحديد سفير طموح للعلامة التجارية :
- تحقق من الأشخاص الذين يذكرون علامتك التجارية بشكل متكرر. اِنظر إلى عدد متابعيهم عبر تويتر، وتحقق من مدى نشاطهم في المنتديات ذات الصلة بصناعتك.
- تحقق من ملفهم الشخصي عبر انستقرام واِنظر إلى التفاعلات مع مشاركاتهم التي تشير إليك.
- أضف الإشارة إلى المفضلة للعمل على التوعية لاحقاً. بمجرد إنشاء قائمة بالمذكرين ذوي الإمكانات العالية ليصبحوا سفراء لعلامتك التجارية ومع عدد كبير من المتابعين، يمكنك تحديد أولويات جهود التوعية الخاصّة بك.
بواسطة bidsline 01 | يونيو 16, 2022 | المدونة
تعتمد الكثير من الشركات بشكل مفرط على الخصومات والمسابقات والمبيعات وأشياء أخرى لكسب ولاء الأشخاص لعلاماتهما لتجارية. لكن حقيقةً، إنّهم يضيّعون الكثير من الفرص عبر الإنترنت باِعتمادهم على هذه الطرق ذات التأثير قصير المدى فقط.
على الرغم من أنّها جيّدة لتوليد العملاء المحتملين، إلّا أنّها ليست الأشياء الوحيدة أو الأفضل التي تحسّن الولاء للعلامة التجارية. أحد أهمّ محرِّكات الولاء التي لم يستغلها الكثيرون هو المحتوى.
قد تستغرب بعض الشيء وهناك الآلاف من مشاركات المدونات التي يتم نشرها كل يوم!
صحيح تماماً، ولكن بالنسبة للعملاء، فإنَّ طريقة إداراكهم للمحتوى وقبوله أكثر تعقيداً مقارنةً بالعلامات التجارية.
عند سؤالهم، رأى (62%) من جيل الألفية المحتوى محرِّك ولاء، لكن المحتوى الذي يتلقونه لا يحقّق ذلك. بالنسبة لهم، هذا المحتوى في الغالب عديم الفائدة، أو طويل جدّاً، أو أنّه هادف للبيع فقط، أو غير مُخصَّص. بعبارة أخرى، تضيع الشركة التي تكتب المحتوى وقتها وأموالها.
هذا المقال على فهم كيفيّة اِستخدام المحتوى بالطريقة الصحيحة لبناء ولاء العلامة التجارية. تابع القراءة لمعرفة ثلاث طرق تمّ اِختبارها للقيام بذلك!
استراتيجيات بناء ولاء للعلامة التجارية
بعض الاستراتيجيات البسيطة يمكن أن تُحدث الفرق الكبير الذي تصبو إليه. إليك قائمة بهذه الاستراتيجيات…
اكتب المزيد من منشورات المدونة المفيدة للعملاء المحتملين
هل تعرف عدد الأشخاص الذين يستخدمون مدونتك للبحث عن منتجات مثل منتجك؟
يمكنك الحصول على فكرة من خلال النظر في كيفية إنشاء محتوى مدونتك للعملاء المتوقعين والمبيعات. تُعدّ المدونات جزءاً رئيسياً من تسويق المحتوى لأنَّها يمكن أن تكون مصدراً رائعاً للنصائح والموارد والأدوات والمعلومات المفيدة الأخرى التي يحتاجها عملاؤك المحتملون.
هل هذا ينطبق على المدوّنات الخاصّة بك؟
كما نعلم بالفعل، فإنَّ المحتوى غير المفيد يحبط عملائك المحتملين. لذلك أنت بحاجة إلى شيء يمكنهم اِستخدامه حقّاً. إليك قائمة بأنواع المحتوى والأفكار التي يجب عليك اِستخدامها إذا كانت قابلة للتطبيق على نشاطك التجاري:
- مقالات إرشادية (How-to articles): اِبدأ مقالتك بسؤال كيف؟
وقدّم الإجابات والحلول، اِكتب إرشادات خطوة بخطوة مع نصائح من قبل الخبراء التي تساعد في حل مشكلة يعاني منها عملاؤك. على سبيل المثال، إذا كان منتجك عبارة عن أداة تسويق عبر البريد الإلكتروني لشركات التجارة الإلكترونية، فيمكنك إنشاء منشور حول وقت إرسال رسائل البريد الإلكتروني لتحقيق أفضل معدّلات الفتح.
- دراسات الحالة (Case studies): شارك قصص نجاح الأعمال لمساعدة عملائك المحتملين على تحسين اِستراتيجياتهم
- المقابلات (Interviews): إذا كانت لديك فرصة لإجراء مقابلة مع خبير من مجال عملك، فقم بتسجيل هذه المقابلة لمشاركتها كمنشور مدونة حول قيادة الفكر.
أهمّ شيء يجب مراعاته هو القيمة التي يعطيها المحتوى الخاصّ بك لقرّائك.
إذا كان لدى مختصّي المحتوى عندك نموذجاً لكتابة المدونات، فاِطلب منهم إضافة قسم آخر لوصف كيفيّة إنشاء جزء من المحتوى لقيمة العميل. سيساعدك ذلك في الحفاظ على مدوّنات مركِّزة على العميل.
أيضاً، تتبَّع جميع القيم في كلّ مدوّنة لمعرفة ما إذا كانت كل مقالة تتناول هدف معيّن، فليس عليك أن تتحدّث عن نفس الفوائد عشرين مرة.
الأمر أبسط ممّا تعتقد، فإنَّ إضافة جدول يحتوي على عنوان المدّونة والقيم التي يركّز عليها كافٍ بشكل مبدأي.
مشاركة المحتوى المخصص على الفيسبوك
يعتبر التوزيع أحد الاعتبارات الكبيرة عندما يتعلق الأمر بصنع المحتوى. قد لا يزور العديد من عملائك المحتملين مدونتك في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى أنَّ هناك العديد من المنافسين يفعلون نفس الشيء – لذلك تحتاج إلى تسليم المحتوى الخاص بك إليهم مباشرة.
لا يخفى على أحد أهميّة فيسبوك، وهو أفضل مكان لمشاركة محتواك. لكن لا تنسَ هناك كمّ هائل من المحتوى الذي يملأ خلاصات الأخبار. قد يضيع المحتوى الخاصّ بك بسهولة في بحر من المحتويات الأخرى، لذلك عليك أن تقدّم شيئاً مميّزاً يظهر ويبرز.
إحدى الطرق الرائعة والمبتكرة للقيام بذلك هي اِستخدام شات بوت عبر فيسبوك. وإليك كيف يعمل.
يزور أحد العملاء مدونتك ويقرأ منشوراتك. فجأة، ينبثق إشعار صغير، يعرض عليهم الاِشتراك بنقرة واحدة لتلقي مقالات مثل هذه أو تحديثات عبر فيسبوك.
كل ما عليهم فعله هو النقر على زر الاِشتراك. تهانينا! لديك الآن مشترك جديد لتقديم عميل مخلص.
تسمّى عملية مشاركة المحتوى بهذه الطريقة تسويق (Facebook Messenger chatbot). تتمتّع هذه الإستراتيجية بمعدل فتح بنسبة (80%) ونسبة نقر إلى ظهور تبلغ (20%)، لذا فهي طريقة ممتازة لبناء ولاء للعلامة التجارية من خلال محتوى عالي الجودة.
كتابة محتوى للعملاء الحاليين
تحدّثنا عن كيفيّة كتابة محتوى المدونة للعملاء المحتملين. الآن، لنتحدث عن أولئك الذين يستخدمون منتجاتك أو خدماتك بالفعل.
عملاؤك الحاليون هم أكبر مصدر للدخل. في الواقع، إنَّ الحصول على عميل جديد يكلِّف خمسة أضعاف تكلفة الاحتفاظ بعميل حالي. لذلك، ستحتاج إلى قضاء الكثير من الوقت في إنشاء محتوى للاِحتفاظ بالعملاء.
يُطلق عليه أيضاً محتوى “ما بعد الشراء” ويتضمن ما يلي:
أدلة الإعداد والتعليمات
قد تكون هذه قاعدة معرفية أو فئة مدونة حيث يمكن لعملائك الحاليين العثور على مساعدة في اِستخدام منتجك أو خدمتك.
تذكَّر أنَّ العملاء يأتون إلى قاعدة معارفك عندما يكون هناك شيء غير واضح أثناء استخدام منتجك. لذلك، يجب أن يكون هذا المحتوى موجز، ويقدّم إجابات دقيقة.
إرشادات الاستخدام والمشاركات لعملاء محددين
اِكتب منشورات تصف كيفيّة الاِستفادة من منتجك المُصمَّم خصيصاً لصناعات وحالات اِستخدام محددة. على سبيل المثال، يمكن اِستخدام أداة تسويق عبر البريد الإلكتروني للمبيعات عبر الإنترنت ولإطلاع الموظفين على أخبار الشركة.
رسائل الشكر عبر البريد الإلكتروني
في كثير من الأحيان، ترسل العلامات التجارية حملات بريد إلكتروني غير ترويجية لعملائها المخلصين. يُعدّ البريد الإلكتروني الذي يتمّ إرسال الشكر لك فيه بعد الشراء مثالاً رائعاً. والغرض منه هو التعبير عن الاِمتنان للعملاء الذين عملوا مع الشركة لبعض الوقت.
إنّها ليست بادرة لطيفة فحسب، بل تساعد أيضاً في إقامة علاقات إيجابية مع العملاء.
في كثير من الأحيان، تقدِّم العلامات التجارية هدية مثل الخصم أو الشحن المجاني لبناء ولاء للعلامة التجارية لدى العملاء الحاليين. هذه تقنية مفيدة يجب أن تفكر في تجربتها أيضاً. لذلك، كما ترى، فإنَّ محتوى ما بعد الشراء ليس بالضرورة ترويجياً. هدفه الرئيسي هو مساعدة العملاء في الحصول على أقصى قيمة من منتجاتك، لذلك عليك أن تستثمر في إنشاء محتوى كهذا لزيادة الاحتفاظ بالعملاء وبناء الولاء للعلامة التجارية.
بواسطة bidsline 01 | يونيو 16, 2022 | المدونة
أهمية إضافات جوجل كروم بالنسبة للمسوقين الرقميين
تصبح كل وظيفة أسهل إذا كانت لديك الأدوات المناسبة، بغض النظر عن المجال الذي تعمل فيه، وهذا ما هو حادث بالضبط في مجال التسويق الرقمي، في هذا المقال سنخبرك عن بعض الملحقات لمتصفح جوجل كروم والتي ستصنع معك فارقًا كبيرًَا.
ففعليًا الأدوات الأكثر نفعًا في متناول الجميع، وبإمكان أي شخص الاستفادة منها، فدائمًا وأبدًا هناك مجموعة من الأدوات الصغيرة التي يمكن أن تساعدك كمسوق رقمي في مهامك اليومية، مثلًا هناك مجموعة من الملحقات التي بإمكانك دمجها بسهولة في المتصفح الذي تختاره؛ مما يمنحك وظائف وراحة إضافية لمساعدتك على إنجاز المهام بفعالية أكبر.
وفيما يلي إضافات صغيرة وفعّالة ومفضلة لدينا كأدوات مساعدة، يُمكنك الاستفادة منها مع متصفح جوجل كروم، فكلها تعمل معه وبعضها يعمل مع متصفحات أخرى مثل Firefox أو Safari أو Opera:
Google PageSpeed Insights
إن كنت تريد أن تعرف هل الموقع متناغم وسريع مع الجوّال، ويعرض مجموع نقاط سرعة الصفحة لأي موقع، وإذا كنت في حاجة إلى معرفة ما إذا كان الموقع سريعًا في التنقل، فلن تجد طريقة أفضل من Google PageSpeed Insıghts.
Similar Web
إحصائيات متعمقة لحركة زيارات الموقع والتفاعل أصبحت في متناول يديك مباشرةً. يتيح لك ملحق متصفح SimilarWeb القيام بكل ما يمكنك القيام به في موقع SimilarWeb نفسه، ولكن بدون الحاجة إلى الذهاب للموقع.
NoFollow
السمة NoFollow تستخدم عادة في منع محرك البحث من تتبع رابط خارجي أو داخلي معين، وهذه الأداة البسيطة تتيح لك بسهولة رؤية أي الروابط هي التي تم تمييزها باستخدام nofollow في أي صفحة مما يوفر لك الجهد بدلًا من أن تقوم بالنقر بزر الماوس الأيمن فوق كل رابط وفتح DevTools والنظر إلى المصدر.
Fat Rank
يخبرك بترتيب موقعك أو موقع منافسيك بالنسبة للكلمات المفتاحية على جوجل . في بعض الأحيان، كل ما تحتاج إليه هو أداة إضافية مجانية كأداة Fat Rank يمكنها أن تخبرك بترتيب موقع معين على Google.
MozBar
يوفر مقاييس فورية عن أي موقع. يُمكنك هذا الملحق من رؤية مقاييس موز MOZ بنظرة سريعة من دون الاضطرار إلى الدخول إلى الموقع الخاص بهم، وهذه ميزة ممتازة لتوفير الوقت، وهو مفيد بشكل خاص للتحليل التنافسي.
GMass
يرسل رسائل بريد إلكترونية مخصصة إلى عدة أشخاص في نفس الوقت داخل Gmail، يرسل GMass الرسائل بسرعة وبدون تكلفة ولكل شخص على حدى، ويُمكنك استخدام بيانات Google Sheets لمساعدتك في كتابة رسالتك
MixMax
يقوم هذا الملحق بمساعدتك عبر مجموعة كاملة من المميزات والتي ستفيدك كثيرًا، فمن خلاله يُمكنك تعقب البريد الالكتروني حيث سيتم تنبيهك فور أن تطلع أي جهة اتصال على رسالتك وذلك بعرض رمز الى جانب الرسالة.
مع إمكانية تصميم قوالب للبريد الإلكتروني بأشكال جذابة، وكذلك إمكانية جدولة الرسائل وبالتالي تحديد وقت إرسالها وجهات الاتصال التي ستستلمها، وإرسال بريد إلكتروني جماعي دون أي متاعب، كما أنه يُساعدك على جدولة الاجتماعات وغير ذلك. رابط الأداة من هنا
Hunter
بينما قد يكون من السهل الوصول للبريد الإلكتروني للجهات الناشرة للمحتوى، فإن كثيرون يحاولون إخفاء بريدهم عن قصد لمنع البريد العشوائي أو لأن تجربة المستخدم UX لديهم صعبة، فيُصبح إيجاد البريد الإلكتروني أمر مرهق، وهنا يأتي دور هذا الملحق.
حيث يتجول Hunter ويبحث عن أي عنوان بريد إلكتروني مرئي في أي مكان على الموقع، ثم يقوم بالتحقق من هذه العناوين لمعرفة ما إذا كان البريد الإلكتروني الذي أنت بصدد إرساله سيصل بالفعل إلى شخص ما أم لا.
Yesware
عند استخدامك لرسائل البريد الإلكتروني لن يستجيب معظم الأشخاص إليك، وإذا لم تكن تستخدم وظيفة تتبع إضافية، فلن تعرف أبدًا ما إذا كانوا قد شاهدوا بريدك الإلكتروني (أو نقروا على أي روابط فيه)، هنا هذا الملحق يتعقب البريد الإلكتروني الصادر منك، مما يسمح لك برؤية من يقوم بالنقر فوق الروابط الخاصة بك، رابط الأداة من هنا
LastPass
إن كنت مسوقًا رقميًا فمن المحتمل أنك اشتركت في ما لا يقل عن مائة موقع مختلف، إذا كنت تستخدم أفضل ممارسات الأمان، فأنت تستخدم كلمة مرور مختلفة لكل موقع، وربما تكون هذه الكلمات طويلة جدًا وصعبة الحفظ.
بعد الاشتراك في عشرات المواقع والأدوات الرقمية! قد تضطر لاستخدام كلمة مرور سريعة أو إعادة استخدام كلمة مرور واحدة في كل مكان، ولكن من ذا الذي يعطي الأولوية لأمنك؟ لنكن صرحاء تحتاج إلى استخدام كلمة مرور مختلفة في كل مكان.
مع LastPass ليس هناك مشكلة، فيمكنك أن تتذكر كل كلمات مرورك، تحتاج فقط إلى تذكر كلمة مرور عالمية واحدة، هذا سيكون لك أكثر أمانًا وملاءمة، حيث سيُصبح بإمكانك تخزين كلمات المرور في مخزن مشفّر فلا تنساها أبداً مرة أخرى!
Grammarly
نحن ككُتّاب محتوى إنجليزي نريد أن نعتقد أننا معصومون، فبناء الجملة لدينا أسطوري، ولدينا مهارة فائقة في تجميع الجمل المعقدة، نحن متمكنون من صناعة المحتوى بالإنجليزية، لكن حسنًا لنكن واقعيين، لسنا مثاليين بالفعل، الأخطاء تحدث، خاصة عندما تكتب الكثير من المحتوى كل يوم وقد تخدعك عينيك أحيانًا أحيانًا (هل لاحظت ذلك؟)، هنا هذا الملحق Grammarly يدقق في القواعد النحوية والتهجئة بالإنجليزية.
Bitly
أداة بسيطة تتيح لك تقصير عناوين URL الطويلة إلى شيء أكثر قابلية للإدارة، يتيح لك ملحق Bitly القيام بذلك كله من متصفحك، فليس عليك حتى الانتقال إلى موقع الويب الخاص بهم، وبمجرد قيامك بإنشاء رابط bitlink خاص بك سيمكنك التحقق من تحليلات Bitly لمعرفة عدد الأشخاص الذين نقروا على الرابط.
Buffer
يسمح لك هذا الملحق بمشاركة المحتوى وجدولته على فيس بوك Facebook وتويتر Twitter ولينكد إن Linkedin وغيرها، فلتحصل على تفاعل وارتباط بعلامتك أو منتجك من المهم مشاركة المحتوى ذي الصلة بشكل متكرر، ويسهّل Buffer هذا؛
مما يتيح لك جدولة المحتوى الذي يتوافق بشكل جيد مع جمهورك المستهدف، أما إن كنت تستخدم فعليًا Buffer كأداة لإدارة وسائل التواصل الاجتماعي، فإن إضافة هذا الملحق لمتصفحك سيكون شيئًا خياليًا!
Hashtest
يساعدك على اكتشاف علامات الوسوم (هاشتاج) أثناء الكتابة، فعندما تكتب رسالة على Twitter أو Instagram أو LinkedIn، سيحاول Hashtest بذل قصارى جهده للعثور على الوسوم (hashtags) ذات العلاقة التي يمكنك استخدامها، ويعد Hashtest ممتازًا في العثور على الوسوم الأقل شعبية (ولكنها ما تزال نشطة) والتي يمكنك استخدامها، وذلك بدلاً من دفعك باتجاه الوسوم المزدحمة.
Serpstat
يمدك بتحليل فوري للكلمات المفتاحية وتحليل المنافسين، وتمنحك أداة الكلمات الرئيسية من Serpstat التفاصيل التالية:
- حجم البحث
- المنافسة
- CPC
- الكلمة الرئيسية
- صعوبة النتيجة
والآن لا يهم ما الذي تقوم به بالتحديد، سواءً كنت تعمل على تحسين محركات البحث أو التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو العلاقات العامة أو أي جانب آخر من جوانب هذه الصناعة، ولتعلم أنه وإن كان بإمكانك إنجاز عملك بدون هذه الأدوات ولكنك ستقضي الكثير من الوقت وستواجه صعوبات أكبر! لذا جرّب هذه الأدوات وسهّل عملك وضاعف إنجازك.
بواسطة bidsline 01 | يونيو 16, 2022 | المدونة
يعتقد الكثير من الناس أنّ وجود عدّة صفحات حول نفس الموضوع يربك محرِّكات البحث ويقودهم إلى ترتيب الصفحة “الخاطئة”.
على حد تعبير (Patrick Stox)؛ هذه الفكرة كلّها “منافية للعقل”. إنّه على حق!
يمكن أن يؤدِّي وجود صفحات مُتعدِّدة حول نفس الموضوع إلى تصنيفات غير متوقّعة أو غير مرغوب فيها، ولكن هذا لا يعني دائماً أنّ هناك شيئاً خاطئاً أو يحتاج إلى إصلاح. ومع ذلك، يمكننا أحياناً توحيد المحتوى في صفحة واحدة لتحسين التصنيف والأداء المجانيّ.
سنتعلّم في هذا الدليل
- ما هو تفكيك الكلمات المفتاحيّة؟
- لماذا يعتبر تفكيك الكلمات المفتاحيّة أمراً سيّئاً؟
- كيفية العثور على مشاكل تفكيك الكلمات المفتاحيّة.
- كيفية إصلاح مشاكل تفكيك الكلمات المفتاحيّة.
- حلول تفكيك الكلمات المفتاحيّة السيئة.
ما هو keyword cannibalization؟
يتمّ تفكيك الكلمات المفتاحيّة عندما تَستهدف صفحات مُتعدِّدة على موقع الويب نفس الكلمات المفتاحيّة أو الكلمات المفتاحيّة المتشابهة وتتنافس مع بعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى الإضرار بالأداء المجانيّ للموقع.
على سبيل المثال؛ لنفترض أنَّ لديك صفحتين حول تحسين مُحرِّكات البحث التقنية (Technical SEO).
إذا تمكّنت من الحصول على عدد أكبر من الزيارات المجانيّة بشكل عام، من خلال دمج الصفحتين في صفحة واحدة، فهذه مشكلة تتعلق بتفكيك الصفحتين. إنّ وجود هاتين الصفحتين يُضعف كثيراً أدائك المجانيّ.
هل يُعتبر keyword cannibalization أمراً سيّئاً؟
نعم يعتبر أمر سيء. ولكن من المُهمّ أن تتذكَّر أنَّك لا تواجه مشكلة حقيقية، إلَّا عندما تستهدف صفحات مُتعدِّدة نفس الكلمة المفتاحيّة وتضرّ بالأداء المجانيّ للموقع.
لكن هذا لا يحدث دائماً، نظراً لأنَّ الصفحات تميل إلى الترتيب بناءً على العديد من الكلمات المفتاحيّة.
على سبيل المثال؛ لنفترض وجود صفحتين تستهدفان نفس الكلمة المفتاحيّة. يحتلّ أحدهما المرتبة الأولى، لكن الصفحة الأخرى (التي نفضِّل أن تحصل على الترتيب الأفضل) لا يمكن رؤيتها في أي مكان.
يمكنك القول بأنّ هذا هو تفكيك الكلمات المفتاحيّة، لأنَّ إحدى الصفحات تعمل على ما يبدو على “استبدال” حركة المرور إلى الصفحة الأخرى.
لكن حتى لو كان هذا صحيحاً بالنسبة للزيارات من هذه الكلمة المفتاحيّة، فماذا لو حصلت كل هذه الصفحات على مئات الكلمات المفتاحيّة الأخرى؟ في هذه الحالة، هل هناك داعي للقلق بشأن حركة المرور من كلمة مفتاحيّة واحدة فقط؟
الجواب في الحقيقة هو، أنّه لا توجد مشكلة حقيقية في هذه الحالة، لأنّ وجود الصفحتين على الأرجح لا يضرّ بالأداء المجانيّ الإجمالي للموقع.
إذا قمت بدمج أو حذف أحدهما، فمن المحتمل أن تفقد بعضاً من تصنيفات الكلمات المفتاحيّة الأخرى وبالتالي تلاحظ انخفاضاً في صافي عدد الزيارات.
كيفيّة العثور على مشاكل keyword cannibalization
يتمثّل العثور على مشكلات حقيقية في عملية (Keyword Cannibalization) في البحث عن الصفحات التي تستهدف نفس الكلمات المفتاحيّة وتُحقِّق نفس الهدف أو هدف مشابه جدّاً.
ويرجع السبب في ذلك، أنّه إذا كان الهدف نفسه، فمن غير المُرجح أن يتمّ ترتيب كل صفحة للعديد من الأشكال المختلفة للكلمات المفتاحيّة الطويلة. لذلك هنا دمج الصفحات يُحقِّق المزيد من المكاسب.
إليك بعض الطرق لتحديد هذه الصفحات:
- مراجعة وتدقيق المحتوى Content Audit
من السهل نسبيّاً اِكتشاف مشكلات تفكيك الكلمات المفتاحيّة أثناء تدقيق المحتوى، إذا لم يكن موقعك ضخماً.
- الاِطلاع على التصنيفات التاريخيَّة Historic Rankings
يعمل هذا بشكل أفضل عندما تريد التحقُّق من مشكلات تفكيك كلمة مفتاحيّة معيّنة وإليك كيفيّة ذلك في (Site Explorer) الخاصّ بـ (Ahrefs):
- أدخل المجال الخاصّ بك.
- اِنتقل إلى تقرير الكلمات المفتاحيّة المجانيّة.
- قم بتصفية “فلترة” للكلمة المفتاحيّة التي تريد التحقُّق منها.
- اِنقر فوق القائمة المنسدلة لتاريخ الترتيب.
على سبيل المثال، إذا نظرنا في الشكل أدناه إلى تصنيفات (Moz) التاريخيّة لـ “تفكيك الكلمات المفتاحيّة”، فسنلاحظ ترتيب ثلاث صفحات خلال الستة أشهر الأخيرة، لم يحصل أيّ منها على ترتيب أعلى من (8).
لنلقي نظرة على اِثنين من عناوين (URL) المُحددّة هذه:
- /blog/identify-and-tackle-keyword-cannibalisation-in-2019
- /blog/how-to-
- solve-keyword-cannibalization
هذا ما تخبرنا به هذه العناوين عن الصفحات:
-
-
- كلاهما منشورات مدوَّنة.
- كلاهما يدور حول نفس الموضوع (أي معالجة / حلّ تفكيك الكلمات المفتاحيّة).
- الأوَّل قديم (حيث يحتوي العنوان “URL” على “2019”).
هنا، الصفحات تُحقِّق نفس الهدف وتتنافس ضدّ بعضها البعض، لذلك من شبه المؤكّد أنَّها مسألة (Keyword Cannibalization). ومنه على الأرجح يمكن تحسين الأداء المجانيّ الإجمالي لـ (Moz) من خلال دمجها.
- تشغيل موقع: البحث
اِبحث في جوجل عن (site:yourwebsite.com “topic”.) سترى جميع صفحات موقعك ذات الصلة بهذا الموضوع.
إذا قمت بذلك لموقع site:moz.com “keyword cannibalization”، يمكنك أن ترى أنَّ النتائج الثلاثة الأولى هي تلك التي اِكتشفناها سابقاً في (Site Explorer).
- تشغيل بحث جوجل وإزالة تجميع المضيف Host Clustering
تشغيل موقع: يمكن أن يساعدك البحث في العثور على مشكلات تفكيك الكلمات المفتاحيّة المحتملة. المشكلة الوحيدة هي أنَّ النتائج تفتقر إلى الإحساس بالمكان، مما يجعل من الصعب معرفة كيفيّة معالجة المشكلة.
بالعودة إلى المثال السابق، ترى أنّه من المنطقي أن يقوم (Moz) بدمج الصفحات الثّلاث. ولكن:
- كيف بالضبط ينبغي دمجها؟
- ما هي الصفحات التي يجب إعادة توجيهها وأيّها يجب أن يُحتفظ بها؟
- هل من المحتمل أن يؤدِّي هذا إلى تحسين الأمور؟
يُمكنك غالباً العثور على إجابات لهذه الأسئلة عن طريق إجراء بحث عادي في جوجل و إزالة المجموعات المضيفة، حيث يستبعد جوجل الصفحات المتشابهة من نفس المضيف من نتائج البحث.
على سبيل المثال، إذا بحثنا في جوجل عن “تفكيك الكلمات المفتاحيّة”، فلن نرى سوى نتيجة واحدة من (Moz) في أعلى (20) نتيجة.
ولكن إذا قمنا بإلحاق &filter=0 ضمن العنوان (URL) أثناء البحث، فإنّه يُزيل تجميع المضيف ويكشف عن ثلاث نتائج من (Moz) في أعلى (20) نتيجة.
هذا مفيد لأنّه يعطي كل عنوان (URL) إحساساً بمكان.في نفس المثال، نرى ترتيب منشور (Moz) لعام 2019 في الموضع رقم (6) والوظيفتين الأُخريين في الترتيب رقم (12) ورقم (13) على التوالي.
إذاً أصبحنا نعلم الآن أنَّ (Moz) يمكن أن يحتلّ مرتبة أعلى من الـ (6) من خلال الجمع بين بعض هذه الصفحات وإعادة التوجيه. من الواضح أيضاً أنَّ جوجل تعتبر الصفحة في الموضع رقم (6) النتيجة الأكثر صلة بهذه الكلمة المفتاحيّة. وبالتالي، من المنطقي العمل بشكل أساسي مع تلك الصفحة وإعادة توجيه الصفحات الأخرى هناك.
- التحقُّق من عناوين (URL) متعددّة الترتيب Multiple Ranking URLs
إذا صنَّفَت جوجل عناوين (URL) متعدِّدة لكلمة مفتاحيّة، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة تفكيكها.
إليك كيفيّة العثور على هذه الكلمات المفتاحية في (Site Explorer):
-
- أدخل المجال الخاص بك.
- اِنتقل إلى تقرير الكلمات المفتاحيّة المجانيّة.
- قم تبديل “عناوين URL متعددة فقط”.
ضع في بالك بأنَّ هذا لا يعمل دائماً! لأن جوجل لا يميل إلى ترتيب صفحات مُتعدِّدة (في المواضع “العاديَّة) من نفس المضيف، كما تمَّت مناقشته سابقاً. ولكن نظراً لأنَّه سريع للغاية في (Site Explorer)، فإنَّه لا يزال يستحقّ فحصاً سريعاً.
لن تعكس جميع الكلمات المفتاحيّة التي تظهر هنا مشكلات “Cannibalization”. يجب عليك دائماً التحقُّق من نتائج البحث (SERP)، وسجل الترتيب للتأكُّد من وجود مشكلة حقيقية.
كيفيّة إصلاح مشاكل Keyword Cannibalization
إذا كنت واثقاً من وجود هذه المشكلة لديك، فيُمكنك غالباً تحسين الأداء المجانيّ من خلال دمج الصفحات. قد يعني ذلك؛
- إعادة توجيه صفحة قديمة إلى شيء أكثر مُلاءمةً لديك بالفعل.
- أو دمج عدّة صفحات في صفحة جديدة.
عادةً ما يكون لكلّ من الحلّين السابقين تأثيراً إيجابيّاً لأنَّه يدمج إشارات الترتيب المعروفة مثل الروابط الخلفية (Backlinks) والروابط الداخليّة (Internal Links) في صفحة واحدة بدلاً من تخفيفها عبر صفحات متعددة.
نصائح هامّة:
تذكَّر أنَّه من أفضل الممارسات دائماً تبديل أي روابط داخليَّة بعد تنفيذ عمليَّات إعادة التوجيه.
يمكنك استخدام أداة (Link Explorer) في (Ahrefs Site Audit) للقيام بذلك:
- الزحف إلى موقعك باِستخدام تدقيق الموقع.
- اِنتقل إلى أداة (Link Explorer).
- اِنقر فوق (Advanced filter).
- اِنقر فوق (+Rule).
- غيّر القاعدة الجديدة من (Is source internal) إلى (Target URL).
- أدخل عنوان (URL) القديم المُعاد توجيهه.
سترى بعد ذلك قائمةً بالصفحات المرتبطة داخلياً بهذا العنوان، جنباً إلى جنب مع النصّ الأساسيّ للرابط (Anchor text) والتفاصيل الأخرى.
هل الحلّ فعلاً بهذه البساطة؟
في معظم الوقت، نعم، بهذه البساطة. ولكن، هناك الكثير من الحالات التي قد تتغيّر وتعتمد في تحسين محركِّات البحث، لذلك هناك أوقات تكون فيها الأمور أكثر دقّة.
على سبيل المثال، لدينا دليلين متشابهين جدّاً:
- كيفيّة إرسال موقع الويب الخاصّ بك إلى مُحرِّكات البحث.
- كيفيّة إرسال موقع الويب الخاص بك إلى جوجل.
تُحقِّق كلتا الصفحتين هدفاً متشابهاً للغاية، على الرُغم من اِستهداف كلمات مفتاحيّة مختلفة قليلاً. وإذا نظرنا إلى عدد الزيارات الواردة من نتائج البحث المجانيَّة المُقدَّرة، فسنلاحظ أنَّ زيارات إحدى الصفحات تتضاءل مقارنةً بالصفحة الأخرى.
لذلك يبدو هذا وكأنّه مشكلة (Cannibalization)، ورُبَّما ينبغي علينا دمج الصفحات؟
رُبَّما. لكن دليلنا إلى إرسال مواقع الويب إلى مُحرِّكات البحث لا يُمكن أن يؤدِّي بشكل أفضل في البحث المجاني من الوقت الحالي. فهو يحصل على عدد زيارات أكثر من أيّ دليل مشابه آخر.
فهل هذه حقّاً قضية (Cannibalization)؟ هل يمكن أن نحقِّق مكاسباً من دمج هذه الصفحات فعلاً؟
على الأغلب لا! ومن المحتمل أن يؤدِّي دمج المنشورات في واحدة إلى فقدان بعض الزيارات المجانيّة، التي يحصل عليها الدليل الآخر حاليّاً.
مثال آخر لسيناريو دقيق هو، اِستهداف نفس الكلمة المفتاحيّة على صفحات مُتعدِّدة تحقِّق أهدافاً مختلفة.
يُعدّ هذا أمراً جيّداً إذا كانت الكلمة المفتاحيّة ذات أهدافاً مُدمَجة، وهذه عادةّ لا تمثِّل مشكلة حقيقية في تفكيكها.
بالتأكيد، قد تلاحظ بعض الكلمات المفتاحيّة المتداخلة أو مقايضات الترتيب الدوريَّة. ولكن عادةً ما تحصل كل صفحة على حركة مرور من مجموعتها الخاصّة من الكلمات المفتاحيّة الطويلة.
مرَّة أخرى، هذا هو السبب في أنّه ليس من المنطقي عادةً التركيز على “الإصلاح”، على مستوى الكلمات المفتاحيّة. فأنت تخاطر بفقدان حركة المرور من كلمات مفتاحيّة طويلة.
ولكن ماذا لو أخبرَتْكَ تحليلاتك أنَّ إحدى هذه الصفحات لها قيمة منخفضة أو لا قيمة لها على الإطلاق؟
عندما تكون متأكِّداً بنسبة (100%) من أنَّ منشور المدوَّنة منخفض القيمة لا يمثِّل أيّ قيمة لعملك، يمكنك حذف الصفحة وإعادة توجيهها إلى الصفحة المقصودة لتوحيد “السلطة”.
سيؤدِّي هذا على الأرجح إلى فقدان بعض الزيارات المجانيّة بشكل عام. لكن في الحقيقة الأمر غير مهم، لأنَّك حددَّت أنَّ هذه الزيارات لا قيمة لها لنشاطك التجاري.
حلول Keyword Cannibalization السيّئة (والتي نادراً ما نوصي بها).
يحاول الأشخاص غالباً حلّ مشكلة (Cannibalization) على مستوى الكلمات المفتاحيّة مع حلول تبدو معيبة بشكل أساسي في الممارسة.
دعونا نلقي نظرة فاحصة على بعض الأمور لتعرف ما الذي يجب عليك تجنّب فعله:
- حذف الصفحة
نادراً ما يكون هذا حلّاً جيّداً، إلّا إذا كانت هذه الصفحة من دون أيّ قيمة لنشاطك التجاري (كما ذكرنا للتوّ)، أو تمّ تصنيفها للكلمة المفتاحيّة (Cannibalizing) فقط.
- عدم فهرسة الصفحة (Noindex)
يتسببّ الـ (Noindexing) في قيام مُحرِّكات البحث بإسقاط الصفحة من فهرسها، ممَّا يعني أنَّه لن يتمّ ترتيبها لأي شيء. هذه من أسوأ الطرق لإصلاح عمليّة الـ (Cannibalizing)، ومرّة أخرى، تُسلِّط الضوء على السبب الذي يجعل معالجة هذه المشكلة على مستوى الكلمات المفتاحيّة فقط، فكرة سيّئة دائماً.
- جعل الصفحة كنسخة أساسية (Canonicalize the page)
يُعدّ هذا حلّاً قابلاً للتطبيق فقط عند التعامل مع صفحات مُتعدِّدة قريبة أو متطابقة تماماً، والمعروف باِسم المحتوى المُكَرر. وهو ليس طريقة للإصلاح.
- إلغاء تحسين الصفحة (De-optimize the page)
هذا النوع الوحيد المنطقي من الناحية النظريّة ولكنّه معيب بشكل أساسيّ، لأنّه لا يمكنك إلغاء تحسين صفحة لكلمة مفتاحيّة واحدة فقط. الأمور لا تسير على هذا النحو.
على سبيل المثال، من المحتمل أن تؤثِّر إزالة جميع الروابط الداخليّة باِستخدام الكلمة المفتاحيّة التي يتمّ تفكيكها، نظراً لأنّ الرابط في ترتيب الصفحة للكلمات المفتاحيّة الأخرى أيضاً. وينطبق الشيء نفسه على إزالة إشارات الكلمة المفتاحيَّة التي تمّ تفكيكها من الصفحة.
أحدث التعليقات