كيف سيؤثر شراء إنفيديا لشركة ARM في مستقبل صناعة الهواتف الذكية؟

أعلنت شركة إنفيديا (Nvidia) يوم الأحد الماضي عن شراء شركة (ARM) لصناعة أشباه الموصلات من سوفت بانك مقابل 40 مليار دولار، وستعمل (ARM) كقسم من إنفيديا، وسيظل مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة.

اشتهرت شركة (Arm) بتصميمها الهندسة المعمارية المستخدمة في المعالجات في العديد من الهواتف المحمولة، منها: معالجات (Qualcomm) المستخدمة في معظم هواتف أندرويد، بالإضافة إلى معالجات هواتف آيفون من آبل، كما تخطط آبل أيضًا للانتقال من معالجات إنتل في حواسيب ماك إلى معالجات خاصة بها قائمة على معمارية ARM.

مما يجعلنا نطرح سؤالًا: كيف سيؤثر شراء إنفيديا لشركة ARM في مستقبل صناعة الهواتف الذكية؟

ماهي تفاصيل عملية استحواذ إنفيديا على شركة ARM؟

حتى الآن عملية الشراء في انتظار الموافقة التنظيمية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين التي قد تستغرق 18 شهرًا، ستدفع بموجبه شركة إنفيديا 12 مليار دولار نقدًا لشركة سوفت بانك، و 21.5 مليار دولار في شكل أسهم في شركة إنفيديا، بينما يتوزع المبلغ المتبقي في الأرباح المستقبلية وحقوق الملكية الفكرية.

وستستمر شركتا ARM و Nvidia في العمل بشكل مستقل تمامًا، حيث ستحتفظ ARM باستقلاليتها التشغيلية، بمعنى أنها ستستمر في العمل كشركة فرعية بدلاً من دمجها في شركة Nvidia بشكل عام، حيث ستظل أعمال الترخيص الأساسية للشركة كما هي، ويمكن للعديد من الشركاء الذين يقومون حاليًا باستخدام ترخيص تقنية ARM مثل: آبل وسامسونج وكوالكوم الاستمرار في القيام بذلك.

إذًا، ماذا يعني هذا بالنسبة للهواتف الذكية في المستقبل؟

صُممت جميع معالجات الهواتف الذكية الحالية باستخدام تقنية ARM وتقنيات أخرى، لذلك فإن لهذه الصفقة آثار كبيرة على معالجات الأجهزة المحمولة في المستقبل، حيث تشمل قائمة عملاء ARM شركات كبرى، مثل: آبل وكوالكوم وسامسونج، ونظرًا إلى أن وضع ARM سيظل دون تغيير، يمكن لهذه الشركات الاستمرار في الوصول إلى تصميمات المكونات الحالية والمستقبلية من تقنية ARM، بالإضافة إلى تراخيص الهندسة الخاصة بها.

ولكن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن شركة Nvidia ستكتسب موطئ قدم رئيسيًا في سوق معالجات الحواسيب، ومع قيام شركة آبل بالتبديل إلى معالجات معمارية ARM في حواسيب ماك القادمة، بالإضافة إلى النمو المطرد لنظام التشغيل ويندوز، فإن شركة Nvidia ستكون منافسًا بارزًا لشركات تصنيع معالجات الحواسيب الشخصية، مثل: Intel و AMD مما يجعل توقيت الصفقة مناسبًا جدًا.

حيث تشتهر شركة Nvidia بمعالجات الرسومات الخاصة بها، ومن ثم فإن السؤال المطروح من مستخدمي الأجهزة المحمولة: هل سنرى هواتف ذكية ستعمل بوحدات معالجة الرسومات الخاصة بالشركة؟

ربما رؤية هذا الأمر في الوقت الحالي صعبة بعض الشيء؛ لأن الشركاء البارزين لشركة ARM لديهم حلولهم الخاصة بالفعل، فشركة كوالكوم لديها فريق خاص يعمل على تطوير معالجات الرسومات الخاصة بها، بينما شركة سامسونج لديها صفقة مع شركة AMD لتزويدها بمعالجات الرسومات لعدة سنوات قادمة.

لذلك لا يوجد شريك واضح وقوي للغاية في مجال تصنيع الهواتف الذكية يمكن له أن يسعى إلى دمج معالج الرسومات التابع له مع معالجات شركة Nvidia في الوقت الحالي، لذا سنضطر قليلًا إلى الانتظار ورؤية ما ستقدمه شركة Nvidia في السنوات القادمة بعد شرائها لشركة ARM، وكيف ستتعامل شركات تصنيع الهواتف الذكية مع الأمر؟

تشتهر شركة إنفيديا بمعالجات الرسومات التي تشغل ألعاب الفيديو، لكنها دخلت أسواقًا أخرى مثل: الذكاء الاصطناعي، والسيارات الذاتية القيادة، ومراكز البيانات.

لذلك نجد أن اهتمام شركة Nvidia بشراء شركة ARM بسبب تأثير ARM الحالي وإمكاناتها الإضافية لتشغيل أجهزة إنترنت الأشياء، حيث تريد Nvidia الاستفادة من نظام شركة ARM ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعالجات المستخدمة في هذه الصناعة التي تنمو بشكل كبير.

بالطبع، هذه الخطوة ستكون على المدى الطويل، ولكن في الوقت الحالي سيتعين على Nvidia الموازنة بين توقعات عملاء ARM الحاليين، مع سعيها للاستحواذ على سوق الذكاء الاصطناعي في المستقبل، ولكن قد لا تكون هذه مهمة سهلة إذا قرر العملاء الحاليون إعادة تقييم خياراتهم في ضوء عملية الشراء هذه.

كيف تحافظ على معلوماتك بعيدًا عن الويب المظلم؟

كيف تحافظ على معلوماتك بعيدًا عن الويب المظلم؟

نحن نعيش في عالم يركز على الأمن السيبراني أكثر من أي وقت مضى، ومع التحول إلى العمل من المنزل على نطاق واسع، سلط وباء كورونا الضوء على الوعي الأمني، وذلك بهدف منع وقوع معلومات الشركة في الأيدي الخطأ، ولكن أيضًا يؤثر في حياتنا الشخصية، فعندما بدأ المستهلكون بقضاء المزيد من الوقت على الإنترنت، سارعت الشركات في كل صناعة إلى استكمال طرق البيع التقليدية وتفاعلات العملاء مع المعادلات الرقمية، وأدى هذا التحول الإجباري للتركيز في الأعمال الرقمية، وإيجاد فرص جديدة لا حصر لها لمجرمي الإنترنت للهجوم، ومع ظهور أخبار انتهاكات البيانات والمعلومات المعروضة للبيع على شبكة الإنترنت المظلمة أو ما يعرف باسم الويب المظلم أصبح المستهلكون غير حساسين تجاه المخاطر التي يشكلها المتسللون – ولكن هذا يرجع في حد كبير إلى نقص الوعي.

في الوقت الذي يقضي فيه الكثير من الأشخاص وقتًا أطول على الإنترنت، وتبلغ مخاطر التهديدات الإلكترونية أعلى مستوياتها على الإطلاق، فمن الأهمية أن يعرف المستهلكون ما يواجهونه، حيث كشف أحد الأبحاث أن 40٪ من الأشخاص لا يعرفون ما هو الويب المظلم ناهيك عن كيفية اختراق بياناتهم، إذن ما هو الويب المظلم وكيف نتأكد من أننا نعرف هل معلوماتنا تعرض هناك؟

الجانب المجهول للإنترنت:

يتم الوصول إلى الويب المظلم من خلال طرق عديدة، حيث يتم تداول الآلاف من أوراق الاعتماد المسروقة للبيع، بدءًا من كلمات المرور إلى أرقام الحسابات المصرفية والسجلات الطبية، وهذا أمر مقلق عندما تكون 80٪ من خروقات البيانات نتيجة لكلمات المرور الضعيفة.

معظم الناس لا يفهمون حقًا الخطر الحقيقي الذي ينتج من الويب المظلم، حيث تشير التقديرات إلى أن الويب المظلم يشغل من شبكة الإنترنت العالمية ما يقرب من 96٪، ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة من جامعة (Surrey) أن ما يقرب من 60٪ من القوائم على الويب المظلم لديها القدرة على إلحاق الضرر بالمؤسسات، وعلى الرغم من عدم استخدامها كلها لأغراض غير مشروعة، فإن وجود مثل هذه الشبكات المتنوعة من الأنشطة الإجرامية يعني أنه يجب على المستهلكين حماية معلوماتهم.

تعد أرقام بطاقات الائتمان والأموال المزيفة وبيانات اعتماد الاشتراك المسروقة من بين العناصر التي ستجدها للبيع على الويب المظلم، بالإضافة إلى ذلك، ستجد أيضًا خدمات للتأجير، منها: هجمات رفض الخدمة الموزعة (DDoS)، وعمليات التصيد الاحتيالي وجمع البيانات التشغيلية والمالية.

هل تم الكشف عن معلوماتك؟

أظهرت الأبحاث في العام الماضي أن شخصًا واحدًا من بين كل أربعة أشخاص سيكون على استعداد للدفع مقابل إزالة معلوماته الخاصة من الويب المظلم – ويقفز هذا الرقم إلى 50٪ لمن تعرضوا للاختراق. في حين أن 13٪ فقط تمكنوا من تأكيد كون الشركة التي تفاعلوا معها قد تورطت في عملية خرق – ومنذ عام 2013، تم فقد أكثر من 9.7 مليارات سجل للبيانات، وهذا الرقم آخذ في الازدياد.

لن يكون لدى معظمنا أي وسيلة لمعرفة هل معلوماتنا معروضة للبيع عبر الويب المظلم، ولكن مع ذلك، توجد الآن حلول تقوم بالتحقق بشكل استباقي من عناوين البريد الإلكتروني وأسماء المستخدمين وبيانات الاعتماد المكشوفة الأخرى مقابل قواعد بيانات الطرف الثالث، وتنبيه المستخدمين في حالة العثور على أي معلومات مسربة.

كيف تحافظ على معلوماتك؟

غالبًا ما يكون العنصر البشري هو الحلقة الضعيفة في سلسلة الأمان، حيث يفشل الأشخاص في تغيير إعدادات الأمان الافتراضية أو استخدام كلمة المرور ذاتها عبر منصات مختلفة في حياتهم المهنية والشخصية. ولكن على قدم المساواة، لم يضع جميع أصحاب العمل أولوية لنشر ثقافة الوعي الأمني ​​في جميع أنحاء مؤسساتهم.

يعتبر الأمن عملية دائمة التغير وليست مشروعًا لمرة واحدة، ويجب على الأشخاص العمل معًا للحصول على ممارسات الأمان الخاصة بهم، ومن المرجح أن يظل العمل عن بُعد هو القاعدة للعديد من الشركات حتى مع استمرار العالم في إعادة فتح أبوابه، كما أنه لن تختفي تحديات الأمان المصاحبة ببساطة، مع وجود العديد من بيانات الاعتماد المكشوفة المتاحة للبيع عبر الويب المظلم، لكن يعد استخدام كلمات مرور فريدة تم إنشاؤها عشوائيًا عبر حسابات مختلفة، والاستثمار في الحلول ذات الخصوصية المضمنة مكانًا جيدًا للبدء.

صفقة اليوم.. احترف مهارات ريادة الأعمال مع خصم 98%

صفقة اليوم.. احترف مهارات ريادة الأعمال مع خصم 98%

  • حزمة الاحتراف في مهارات ريادة الأعمال وإدارة المشاريع The Entrepreneur & Business Skills Bundle.
  • عدد الدورات: 9.
  • عدد الدروس: 273.
  • المدة: 12 ساعة.
  • عندما يتعلق الأمر ببدء مشروعك الناشئ، فلن يكون هناك ثوابت معينة يمكن أن تتبعها لتصل إلى قمة النجاح، لكن كما يخبرنا أنجح رواد الأعمال: هناك قواسم مشتركة يمكن تطوير مهاراتك فيها قبل تجربة بدء مشروعك الخاص. ابتداءً من كيفية زيادة الإيرادات وخفض التكاليف إلى الحد الأدنى باستخدام البرامج المتخصصة، وإيجاد توازن مناسب بين العمل والحياة، وانتهاءً بكيفية تجنب الأخطاء الشائعة التي يرتكبها عادةً رواد الأعمال الجدد.
  • ستساعدك هذه الحزمة التدريبية على تعلم الكثير من الأسرار والإستراتيجيات لإنشاء مشاريع تجارية ناجحة، وكيفية الوصول إلى أفكار رائعة، وتحويلها إلى مشاريع ناجحة من خلال الاستفادة من الويب والتقنيات الجديدة الأخرى، واكتشاف أسرار رواد الأعمال؛ لتحقيق التوازن والنجاح، ومعرفة المخاطر التي يجب تجنبها.
  • تتضمن هذه الحزمة أكثر من دورة حول كيفية استخدام منهجية (أجايل) Agile، وطريقة (سكرم) Scrum، و Kanban في تطوير المنتجات، وتسليم المشاريع في الوقت المحدد، وكيفية التأهل لاجتياز الاختبارات اللازمة للحصول على شهادة سكرم ماستر (Professional Scrum Master) المعتمدة.
  • كما ستتعرف على الأدوات الرئيسية التي يستخدمها الآلاف من رواد الأعمال الناجحين في أعمالهم، والتي ستساعدك على إدارة مشروعك بنجاح دون إضاعة وقتك.
  • تضم هذه الحزمة دورة تدريبية حول كيفية استخدام منصة (كانفا) Canva – إحدى أهم المنصات المتخصصة في مجال التصميم –  في إنشاء تصاميم مناسبة لعلامتك التجارية دون عناء، وتصميم مواد تسويقية عالية الجودة بأقل تكلفة.
  • كما تحتوي الحزمة على دورة أخرى للتدريب على ما يلزم لبدء نشاط تجاري إبداعي من المنزل، والتعرّف على إستراتيجيات البيع، والتسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي.
  • وهناك دورة أخرى حول مفهوم (شخصية المشتري) Buyer Persona أحد أفضل المفاهيم التي أصبحت أداة قوية لأي رجل أعمال، أو مسوق أو مندوب مبيعات؛ لاستهداف الجمهور المناسب في اللحظة المثالية وباتباع النهج الصحيح. ستتعلم ما هي شخصية المشتري، وكيفية الاستفادة من إنشاء (شخصية مشترٍ) فعالة، وطريقة تكييف إستراتيجية التسويق الخاصة بك، والمبادئ التي يجب اتباعها عند القيام بذلك.
  • وقت الوصول إلى المحتوى: مدى الحياة.
  • الحصول على شهادة بعد إتمام كل دورة تدريبية.
  • مستوى الخبرة المطلوب: جميع المستويات.
  • تشمل هذه الحزمة الحصول على تحديثات للمحتوى.
  • اللغة: الإنجليزية.
  • التوفر: أونلاين.
  • السعر الأصلي قبل الخصم: 1796 دولارًا.
  • السعر الحالي بعد الخصم: 29.99 دولارًا.
  • نسبة الخصم: 98%.
  • الحصول على الصفقة: من هنا
الذكاء الاصطناعي الذي يكتشف السرطان قابل للخداع

الذكاء الاصطناعي الذي يكتشف السرطان قابل للخداع

كشفت دراسة جديدة أن برامج الذكاء الاصطناعي التي تتحقق من الصور الطبية بحثًا عن أدلة على الإصابة بالسرطان يمكن خداعها من خلال الاختراق والهجمات الإلكترونية.

وأظهر الباحثون أن برنامج الحاسب يمكن أن يضيف أو يزيل أدلة على السرطان من تصوير الأشعة السينية. وخدعت هذه التغييرات كلاً من أداة الذكاء الاصطناعي وأخصائيي الأشعة البشرية.

ويؤدي ذلك إلى تشخيص غير صحيح. وقد يقول برنامج الذكاء الاصطناعي الذي يساعد في فحص الصور الشعاعية أن الفحص صحي عندما تكون هناك علامات على الإصابة بالسرطان أو يقول بشكل غير صحيح أن المريض مصاب بالسرطان عندما يكون خاليًا من السرطان.

ومن غير المعروف حدوث مثل هذه الاختراقات في العالم الحقيقي حتى الآن. ولكن الدراسة الجديدة تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى أن مؤسسات الرعاية الصحية بحاجة إلى الاستعداد لها.

ويستهدف المتسللون المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية بشكل متزايد بهجمات إلكترونية. وتسرق هذه الهجمات في معظم الأحيان بيانات المرضى أو تغلق أنظمة الحاسب الخاصة بالمؤسسة حتى تدفع تلك المؤسسات فدية.

ويمكن أن يؤذي هذان النوعان من الهجمات المرضى عن طريق التلاعب بالعمليات في المستشفى وتجعل من الصعب على العاملين في مجال الرعاية الصحية تقديم رعاية جيدة.

ولكن الخبراء يتزايد قلقهم أيضًا بشأن احتمال وقوع المزيد من الهجمات المباشرة على صحة الناس.

وأظهر باحثو الأمن أن المتسللين يمكنهم اقتحام مضخات الأنسولين المتصلة بالإنترنت عن بعد وتقديم جرعات خطيرة من الدواء، على سبيل المثال.

وتقع الاختراقات التي يمكنها تغيير الصور الطبية والتأثير في التشخيص ضمن هذه الفئة أيضًا.

وصمم فريق بحثي من جامعة بيتسبرغ برنامج حاسب من شأنه أن يجعل عمليات التصوير بالأشعة السينية الخالية من علامات السرطان تبدو وكأنها سرطانية. كما من شأنه أن يجعل الصور الشعاعية التي تبدو سرطانية لا تظهر عليها علامات السرطان.

وقدموا الصور التي تم التلاعب بها إلى برنامج ذكاء اصطناعي مدرب على اكتشاف علامات سرطان الثدي. وطلبوا من خمسة من أخصائيي الأشعة أن يقرروا ما إذا كانت الصور حقيقية أم مزيفة.

الذكاء الاصطناعي قابل للخداع عبر الصور المخترقة

استطاعت نحو 70 في المئة من الصور التي تم التلاعب بها خداع هذا البرنامج. أي أن الذكاء الاصطناعي قال خطأ إن الصور التي تم التلاعب بها لتبدو خالية من السرطان كانت خالية من السرطان. كما قال إن الصور التي تم التلاعب بها لتبدو وكأنها مصابة بالسرطان لديها دليل على الإصابة بالسرطان.

أما بالنسبة لأخصائيي الأشعة، فقد كان بعضهم أفضل من غيرهم في اكتشاف الصور التي تم التلاعب بها. وتراوحت الدقة في انتقاء الصور المزيفة بين 29 في المئة و 71 في المئة.

وأظهرت دراسات أخرى أيضًا احتمال أن يؤدي الهجوم الإلكتروني على الصور الطبية إلى تشخيصات غير صحيحة. وأظهر فريق من الباحثين في مجال الأمن السيبراني في عام 2019 أن المتسللين يمكنهم إضافة أو إزالة دليل على سرطان الرئة من الأشعة المقطعية. وخدعت هذه التغييرات أيضًا كلاً من أخصائيي الأشعة البشرية وبرامج الذكاء الاصطناعي.

ولم تكن هناك حالات عامة أو بارزة حدث فيها اختراق كهذا. ولكن هناك بعض الأسباب التي قد تجعل المخترق يريد التلاعب بأشياء مثل تصوير الأشعة السينية أو فحوصات سرطان الرئة.

وقد يكون المتسلل مهتمًا باستهداف مريض معين، مثل شخصية سياسية. أو قد يرغب في تغيير عمليات الفحص الخاصة به للحصول على أموال من شركة التأمين.

كما قد يتلاعب المتسللون أيضًا بالصور بشكل عشوائي ويرفضون التوقف عن العبث بها حتى يدفع المستشفى فدية.

وتظهر دراسات مثل هذه أن مؤسسات الرعاية الصحية والأشخاص الذين يصممون نماذج الذكاء الاصطناعي يجب أن يكونوا على دراية بأن الاختراق الذي يغير عمليات المسح الطبي أمر محتمل.

وقال مؤلف الدراسة إنه يجب عرض النماذج التي تم التلاعب بها أثناء تدريبهم لتعليمهم اكتشاف الصور المزيفة. وقد يحتاج اختصاصيو الأشعة أيضًا إلى التدريب على تحديد الصور المزيفة.

إنترنت الأشياء…لماذا يعتبر هو المستقبل؟

إنترنت الأشياء…لماذا يعتبر هو المستقبل؟

نادرًا ما ستجد موقعًا إلكترونيًا موجهًا نحو التكنولوجيا لا يذكر إنترنت الأشياء (IoT). حيث تم تعيين إنترنت الأشياء ليكون واحدًا من أكثر التقنيات اضطرابًا منذ اختراع الإنترنت، ولا بد أن يغير طريقة تفاعلنا مع أجهزتنا.

إنه لأمر مدهش أن تعتقد أن شيئًا غير ملموس، مثل الاتصال بالشبكة، يمكن أن يحمل الكثير من الأمل، وقبل أن نفهم تمامًا سبب اعتبار إنترنت الأشياء جزءًا مهمًا من التكنولوجيا، نحتاج أولاً إلى تحديد ماهيته.

إنترنت الأشياء:

يشير مصطلح إنترنت الأشياء إلى شبكة الأجهزة القادرة على جمع البيانات ومشاركتها مع الأجهزة الأخرى الموجودة على الشبكة نفسها، حيث يسمح ذلك باستشعار الأشياء والتحكم فيها عن بعد من خلال البنية التحتية للشبكة الحالية، وهذا ما يوجِد العديد من الفرص للتكامل السلس للأنظمة القائمة على الحاسب في العالم المادي.

يمكن أن تأتي الأجهزة التي يمكنها العمل مع إنترنت الأشياء بأي شكل وأي وظيفة، ويمكن لأي جهاز من أجهزة مراقبة القلب والسيارات وأجهزة الإرسال والاستقبال الحيوية، وما إلى ذلك، جمع المعلومات ونقلها مع أي جهاز آخر على الشبكة نفسها.

الثورة الصناعية القادمة:

إن إنترنت الأشياء لا بد أن يعطل الطريقة التي نتواصل بها، وسيؤثر هذا الاضطراب في التغييرات في الاقتصاد، ومن المرجح أن يوجِد أسواقًا جديدة تمامًا مثلما فعلت شبكة الإنترنت في شكل التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والعديد من الصناعات الأخرى. إنها الطريقة التي تتمتع بها تقنية (IoT) بإمكانية تغيير الطريقة التي نستخدم بها التكنولوجيا الحالية التي تجعلها مهمة للغاية.

تطبيقات (IoT) المحتملة:

يعد (المبنى الذكي) أحد أفضل الأمثلة على كيفية استخدام إنترنت الأشياء بشكل جيد، حيث يمكن مراقبة كل قطعة من المعدات المكتبية، سواء كانت الأقفال الذكية المثبتة على كل باب، أو آلة صنع القهوة الذكية أو وحدة تكييف الهواء، والتحكم فيها عن بُعد.

عندما تكون الأجهزة قادرة على التواصل مع بعضها بعضًا، فإن هذا يؤدي إلى إنشاء نظام أساسي يمكن من خلاله برمجة الأتمتة، فقط تخيل أن تكون قادرًا على تشغيل جهازك الطرفي في اللحظة التي تقوم فيها بتمرير معرّف الموظف الخاص بك في مكتب الاستقبال، أو في القدرة على تحديد وتخصيص مساحة فارغة لوقوف سيارتك لحظة دخولك ساحة انتظار المكتب. مثل هذه الاحتمالات هي التي تجعل الشركات التي تعطي الأولوية لبناء مجتمعات ذكية في صناعات مختلفة – عنصرًا مهمًا في إنترنت الأشياء.

ماذا يعني إنترنت الأشياء بالنسبة لصناعة التكنولوجيا؟

لا يزال من غير المعروف هل سيكون إنشاء شبكة إنترنت الأشياء مكلفًا، ولكن ما هو معروف الفوائد التي ستمنحها هذه التقنية لأي شركة قادرة على الاستفادة منها بشكل جيد. وسواء كان ذلك في خفض التكلفة وتحسين السلامة والأتمتة وتحسين كفاءة العمال، فإن فوائد (IoT) لا بد أن تساعد في نمو الأعمال.

ستكون تقنية (IoT) واحدة من أكبر التطورات التكنولوجية التي شهدناها منذ اختراع الإنترنت، فهي تقنية مهمة؛ لأنها يمكن أن تغير الطريقة التي نتفاعل بها مع أجهزتنا، وكيف يمكننا إنشاء تكامل سلس للأجهزة الذكية في العالم المادي.